الثلاثاء، 28 أبريل 2015

السودان: مشكلة يوناميد في طريقها للحل

أعلن وزير ديوان الحكم الاتحادي، فرح مصطفى، أن مشكلة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد"، في كاس بجنوب دارفور في طريقها للحل، بينما كشفت نيالا أن القوات النظامية لا زالت تطارد التمرد وستقضي عليه في اليومين المقبلين.
وقتل 7 أشخاص في أحداث بلدة كاس الخميس الماضي، بنيران قوات البعثة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد".
وأكد وزير ديوان الحكم الاتحادي خلال تقديم العزاء لأهالي الضحايا، أن جهوداً قومية وولائية أفلحت في تهدئة الأمور وتفريق حشود أولياء الدم في المنطقة، وأن الأمر في طريقه للحل، داعياً إلى المحافظة على الاستقرار الأمني الذي تحقق في الإقليم.
وأشار لتكوين لجنة قومية لمعالجة مشكلة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد" في كاس بجنوب دارفور.
بدوره قال والي جنوب دارفور، آدم جارالنبي، إن الانتصار الذي حققته القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، على حركة العدل والمساواة، لهو أبلغ رسالة للطابور الخامس وأصحاب الأجندات الذين لا زالوا يراهنون على التمرد في تحقيق أجندتهم.
وأشار إلى أن حركة العدل والمساواة المتمردة، تلقت هزيمة ساحقة لم تشهدها طوال فترة أزمة دارفور، مبيناً أنه تم تدمير القوات بصور شبه نهائية حتى الآن، وتم القبض على أكثر من 100 عربة وقتلت وأسرت عدداً كبيراً منهم.
وأضاف أن  القوات المسلحة لا زالت  تطارد فلول الهاربين وستقضي عليهم تماماً خلال اليومين القادمين.
ونبّه والي جنوب دارفور، للعمل الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية في متابعة تجهيز الحركة المتمردة قبل فترة في دولة جنوب السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق