الاثنين، 30 مايو 2016

الخرطوم تدعو العرب لدعم مساعيها لمغادرة قائمة الإرهاب

وأشار وزير الدولة بالخارجية السودانية، عبيدالله محمد عبيدالله، إلى الدور المرتقب للجامعة العربية في دفع مجلس الأمن للنظر في موضوع العقوبات وتأثيراتها السالبة على التمتع بحقوق الإنسان في السودان وعلى مواطنيه.
وامتدح عبيدالله خلال تقديمه لخطاب السودان أمام الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب، الذي أنهى أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة، امتدح الدور المصري داخل مجلس الأمن للحيلولة دون توسيع دائرة العقوبات بإدراج قيود على صادرات السودان لا سيما تصدير الذهب، الذي ينتظر أن يشكل نسبة كبيرة في موازنة الدولة.
وكان الاجتماع الوزاري قد ناقش موضوعات تهم المنطقة العربية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا واليمن، والتحضيرات لانعقاد القمة العربية المرتقبة في نواكشوط يوليو المقبل.
وأعلن عبيدالله دعم السودان لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة، الرئيس فائز السراج، والتي تحظى بتأييد واسع من قبل المجتمع الدولي بعد نجاح مؤتمر الصخيرات الأخير، مُناشداً الدول لدعمها وتمكينها لإعادة الأمن والاستقرار لليبيا وصون سيادتها وسلامة أراضيها.
وقال إن السودان ظل يعمل وبكل همة لدفع جهود الفرقاء الليبيين للاصطفاف وتوحيد الكلمة لتفويت الفرصة على أعداء ليبيا، الذين يسعون إلى تفتيت وحدتها وتقسيمها.
وأكد عبيدالله وقوف السودان ودعمه للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والمحورية للأمة العربية والإسلامية، وأن السودان يأمل أن تستجيب الفصائل الفلسطينية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني، داعياً لأهمية تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني كأساس ناجح لأي مبادرة.
وكان الوزير قد قدم شكر السودان للجامعة العربية على ما تبذله من عمل وجهود متصلة لتقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة للسودان، لا سيما ما يتصل منها بتحقيق السلام والتنمية في دارفور، مطالباً الجامعة بدعم استراتيجية خروج قوات "اليوناميد" من دارفور بعد تحسن الأحوال الأمنية وانتفاء أسباب بقاء قوات "اليوناميد".
يُذكر أن عبيدالله قد عبر عن أهمية أن تناقش قمة موريتانيا المرتقبة، كيفية إنفاذ مبادرة الأمن الغذائي العربي والتي أطلقها الرئيس البشير، خلال قمة التنمية الاقتصادية العام 2013 والتي اعتبرتها قمة شرم الشيخ الأخيرة من أهم مقومات الأمن القومي العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق