الأحد، 29 مايو 2016

الحلو .. فساد أخلاقي يشهد به المقربون

يضحى الحديث عن فساد عبد العزيز الحلو الفكري والأخلاقي يطول شرحه ، فالشواهد تؤكد أن الرجل يحمل من العنصرية بدواخله ما يكفي لإيقاد نيران حرب عالمية ، فالرجل يحمل كرهاً غير معهود للعنصر العربي خاصة الذين أتوا من شمال السودان وفي حديثه الخاص ينعتهم بالجلابة والبرجوازية وعبيد العرب ، ورغم أن أسمه عبد العزيز إلا أن الحلو لا يخفي كرهاً للإسلام وكل ما يمت بصلة بالإسلام لدرجة أن أكثر ما يزعجه هو رؤيته لشخص يصلي أمامه ، وهنا يذكر أحد معارفه أن السبب الرئيس في خلافه مع اللواء تلفون كوكو هو أن الأخير كثير الصلاة وأنه قام بحج بيت الله الحرام ، ويقول لمقربيه أن تلفون تأثر كثيراً بثقافة العرب والمؤتمر الوطني والجلابة ، ويعتبر الحلو الدين ثقافة ليس إلا ، ويعد الذين يتمسكون به رجعيون ومتخلفون وهذا يتحدث عن ذلك من منطلق مرجعيته اليسارية المتشددة، ولم يشاهد الحلو يصلي يوما أويصوم ، بحسب أحد مرافقيه الذي قالأنه رافق الرجلثمانية أعوام ولم يشاهده يوما يصلي أو يصوم ، وفي آخر رمضان له (2011) وهو نائباً لوالي جنوب كردفان أقامت إحدى الوزارات بكادوقلي إفطاراً جماعياً دعت إليه كل المسؤولين بالولاية وكان هو ضمن الحضور وعندما أقيمت صلاة المغرب أنزوى الحلو جانباً ولم يصلي مع المدعويين، وكان تصرفه حينها لافتاً للنظر وتناول بعض الحضور هذا التصرف بالإستهجان حيث ر عليهم أحد مرافقيه بأن الحلو يعتبر الصلاة مسألة شخصية بل الدين كله مسألة شخصية، ما يعضد ذلك أن أحد الحراس قال أن الحلو طلب من قائد
حرسه بإستبدال أحد أفراد حراسته لأنه لاحظه يصلي كيراً وقال ان الحارس متأثر بثقافة المؤتمر الوطني ، وطالب بإبعاده إلى مناطق الحركة البعيدة حتى لا يؤثر على بقية الموجودين حوله .
أما فساد الرجل الاخلاقي فهو حديث الركبان في جنوب كردفان فالرجل بحسب مرافقيه عربيدا وحياته كلها للهو والمجونوكان منزله في كادوقلي عبارة عن نادي ليلي وأغلب أوقاته يكون فيها مخمورا، حتى أنه في كثير من الأحايين يأتي إلى مكتبه صباحاً وائحة الخمر تفوح من فمه ، ويقول بعض مرافقيه أنهم كانوا يستغلون ذلك ةيقدمون له الطلبات المختلفة فيقوم بالتصديق عليها دون النظر إلى محتواها لأنه يكون حينها في حالة لا وعيء، ويقول أفراد حراسته أن نقاط ضعفه هي الخمر والنساء حيث قضى فترته في كادوقلي عازباً في منزله لكنه أحضر معه إلى المنزل أربعة حبشيات كن يسكن معه وكن عشيقات له ، ويضيف مرافقوه بأن يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع كانا عبارة عن أيام مفتوحة للإختلاط بين الشباب والشابات التابعين للحركة الشعبية حيث يحدث في تلك الايام ما يندي الجبين لذكره من أعمال فاحشة ورذيلة على وقع الموسيقى الصاخبة التي كانت تزعج الجيران والمارة، ويقول أحد مرافقيه أن الحلو حينما يريد زيارة أحدي مناطق تواجد قواته في مناطق الحركة والتي يطلقون عليها المناطق المحررة كان يطلب من قائد المنطقة المذكورة (تجهيز الوضع) حيث يتم تجهيز الفتيات والخمر في مقر إقامته للمبيت ، ويشير المتحدث إلى اختلاف الحلو مع أحد قادة تلك المناطق لرفضه ذلك المسلك، ومما يذكره مرافقوه أن الفتيات اللائي كن يتقدمن لشغل وظائف كان يطلب منهن الحضور لمنزله لإجراء المعاينات
والتي من ضمنها (مضاجعتها) في الفراش وكثير من الفتيات رفضن وأستنكرن هذا المسلك من مسؤول لا يوظف إلا بالمقابل وهو شرف الفتاة، وثمة نقطة أخيرة يجب الإشارة إليها وهي أنه وبعد أحداث 6-6-2011م في كادوقلي وأثناء مداهمة منزله والدخول إلى غرفته عثر على ثلاجة (14) قدم مليئة بالخمور المستوردة ، كم عثر على كميات كبيرة من المنشطات الجنسية (فياغرا) وكمية من العازل الطبي الذكري وملابس داخلية نسائية وملابس نوم نسائية وكل ذلك داخل غرفة نومه ، رغم أنه كان يعيش عازباً ولم يقم بإحضار زوجته إلى كادوقلي يوماً واحداً، بجانب العثور على أقراص سي دي تحوي أفلام إباحية كان معتادا على مشاهدتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق