الأحد، 29 مايو 2016

حسبو: الأولوية في المرحلة المقبلة لإعمار دارفور

أكد نائب الرئيس السوداني د. حسبو محمد عبدالرحمن، التزام الدولة بتنفيذ استحقاقات وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مشيراً إلى أن الأولوية في المرحلة المقبلة، بعد أن تعافت دارفور من الابتلاء، للإعمار والعودة الطوعية والتنمية المستدامة.
وقال حسبو، في مؤتمر السلم الاجتماعي لدارفور، السبت، بحضور ولاة دارفور الخمسة ورئيس السلطة الإقليمية، إن دارفور تعافت الآن من الابتلاء الذي أصابها خلال الـ13 عاماً الماضية.
وأضاف أن أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة: إعمار دارفور والعودة الطوعية والتنمية المستدامة في مجالات التعليم والصحة والمياه والطرق، وتنفيذ المشاريع القومية والشبكة القومية للكهرباء.
وأشار حسبو إلى أن الحوار الوطني مضى إلى نهاياته وشكل نجاحاً سياسياً كبيراً بمشاركة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة. وقال "نريد ثقافة الحوار وتغيير العنف إلى قبول الآخر".
دعم قطري
وأكد حسبو أن السبيل الوحيد لحل القضايا عبر الحوار، وامتدح جهود دولة قطر في دعم مشاريع التنمية واتفاقية سلام دارفور.
ووجَّه نائب الرئيس، ولاة دارفور، بتنوير القواعد وإنزال مؤتمر السلم الاجتماعي للمحليات عبر العمد، وأشار إلى قيام مؤتمر الحكم الاتحادي في مقبل الأيام لتقوية الحكم المحلي.
وشدَّد على أهمية تبني المجالس التشريعية بالولايات تشريعات تحدد فيها معايير اختيار رجل الإدارة الأهلية وصلاحياته. ودعا مجتمع دارفور إلى نبذ العنف والمتفلتين والحركات المسلحة، حتى يتسنى للقوات النظامية أداء دورها.
وأوصى مؤتمر السلم الاجتماعي لدارفور، الذي اختتم أعماله السبت بنيالا، بضرورة بسط هيبة الدولة وجمع السلاح وعربات الدفع الرباعي من أيدي المواطنين، وخلق المناخ الملائم لعودة النازحين واللاجئين، وتقوية الإدارة الأهلية، وضبط الحدود مع دول الجوار.
كما أوصى المؤتمر بتكوين آلية للاتصال بالحركات الدارفورية غير الموقعة على السلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق