الأربعاء، 23 يناير 2019

محادثات في الخرطوم بين أطراف النزاع في أفريقيا الوسطى

تبدأ غداً محادثات يتوقع أن تكون صعبة في الخرطوم برعاية الاتحاد الافريقي بين حكومة جمهورية افريقيا الوسطى و15 مجموعة مسلحة بهدف إحلال السلام في هذا البلد. وكان تم في جمهورية أفريقيا الوسطى (4.5 مليون نسمة) الغارقة في حرب أهلية منذ العام 2013، توقيع ما لا يقل عن 7 اتفاقات سلام في خمس سنوات، من دون أن يتيح اي منها استعادة الاستقرار.
وهذا الحوار الذي يعده الاتحاد الافريقي منذ تموز (يوليو) 2017، ويلقى دعم الشركاء الرئيسيين في بانغي، يسعى لأن يكون أكثر طموحاً من سابقيه، وسيشارك فيه أبرز قادة المجموعات المسلحة اضافة الى وفد حكومي رفيع المستوى.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد إن «هذه المباحثات يمكن أن تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة وقال قيادي في «الجبهة الشعبية لانبعاث افريقيا الوسطى،» وهي أحد أبرز الفصائل المسلحة ويتزعمها نور الدين آدم والتي ستشارك في المباحثات، ان هذا الحوار «لا يوحي بالثقة، وكنا نريده أن يتم في بلد محايد، في اثيوبيا او كيغالي رواندا مثلاً، لكن الروس ضغطوا لتنظيمه في الخرطوم». وقال جناح في ميليشيا «انتي بالاكا» إنه مستعد لتقديم تنازلات «اذا كانت في مصلحة البلاد»، بحسب ايغور لاماكا ممثل الميليشيا بزعامة باتريس ادوارد نغيسونا الذي أحيل أخيراً الى المحكمة الجنائية الدولية. وتساءل سياسي معارض: «كيف يمكن للحكومة إجبار المجموعات المسلحة على احترام تعهداتها»؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق