أدت الخلافات بين الأحزاب والكيانات المعارضة لإعتذار عدد منها في
المشاركة في إجتماع نداء السودان بالعاصمة الفرنسية باريس، في وقت قرر
المكتب السياسي لحزب الأمة عدم مشاركة الصادق المهدي رئيس الحزب في
الإجتماع و أن الإجتماعات فشلت في جمع مكونات المعارضة بهدف توحيد مواقفها بعد
رفض عدد من ممثلي “تجمع المهنيين” المشاركة عقب تقديم الدعوة لهم من إحدى
المنظمات الأمريكية وإبلاغها بعدم إعترافهم بتحالف نداء السودان، بينما ردت
الحركة الشعبية شمال برئاسة الحلو على المنظمة بأنها غير معنية بالمشاركة
في مثل هذه الإجتماعات.
وأرجع مراقبون عدم مشاركة المهدي في الإجتماعات رغم رئاسته لتحالف نداء
السودان وتفويضه لابنته مريم ونائبه فضل الله برمة المتواجد بلندن، إلى
وجود خلافات عميقة في الرؤية بينه والحركات المتمردة المنضوية للتحالف
والتي قامت بسحب صلاحياته وإعطائها للأمين العام أركو مناوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق