الخميس، 25 أبريل 2019

مؤامرة مكشوفة

> محضر اجتماع عاصف تم في إحدى العواصم الغربية نفثت مكوناته سمومها لخلق حالة من انعدام الأمن والفوضى وظهرت بعض نتائجه في الأسابيع الماضية خلال الاحتجاجات التي خرجت لأجل مطالب مشروعة لكنها تحولت إلى تخريب ودمار بسبب التوجيهات والإملاءات.
> من عقدوا الاجتماع سعوا للتخريب وتنشيط الواجهات ليتخفوا تحتها ويديروا نشاطهم المشبوه بعيداً عن الأعين. لهذا انتابهم التوتر بمجرد كشف وجوههم وشرح أبعاد خططهم.
> ما دار خلال الاجتماع يوضح بجلاء أن كل شيء كان معداً له بتخطيط دقيق يعتمد بصورة كلية على السرية وعدم تسريب المحاضر كما حدث لاجتماعات سابقة، لكن دائماً تأتي الرياح بما لا يشتهي سَفِنهم، وها هو حديثهم يصلنا لننشر بعضه ونترك بقيته للأيام المقبلة.
> رئيس الحزب المعارض بأمريكا ومسؤول مكتب لإحدى الحركات المسلحة قاما بالترتيب للاجتماع ووضعا أجندة محددة هدفت لتطوير أساليب مواجهة حكومة الخرطوم.
> القيادي المعارض كشف أبعاد وتفاصيل خطتهم لتعبئة الشعب تمهيداً لانتفاضة شاملة!. ولم ينس الإشارة لعقبة التمويل ومطالبته بضرورة إحياء فكرة «صندوق التحرير» التي توفر الأموال لدعم أنشطة المعارضة بالداخل.
> على الصعيد الدولي كشف أحدهم عن حوار تقوده المعارضة مع عدد من الدول الأوروبية لدعم (الثورة)، لكنهم لمسوا جدية مطلقة من دولة بعينها تأوي مجموعة من المعارضين السودانيين، واستدرك: «يجب علينا عدم الاعتماد على الأجانب»، وطالب بتكثيف العمل من داخل السودان.
> أمين التخطيط الإستراتيجي لإحدى الحركات المسلحة قال إن المجتمع الدولي مازال يراهن على الحكومة السودانية خاصة بعد نجاح الحوار الوطني، وأمريكا لا ترغب في ذهاب الحكومة الحالية بل تسعى للحفاظ عليها بشرط إدخال إصلاحات هنا وهناك، لذا لا بد للمعارضة من استيعاب كل الحقائق وإعداد الخطط والأدوات البديلة للمواجهة.
> «م» قال إن الانفراج الإقليمي والدولي منح الحكومة فرصة التقاط أنفاسها لتعود بذات قوتها الأولى، وعلينا ابتكار أساليب وأدوات جديدة.
> أحد المتداخلين قدم مشاركة بخصوص هيكلة نداء السودان خاصة بعد الإشكالات والانقسامات التي حدثت أخيراً في جسد الجبهة الثورية. وأكد على ضرورة ترميم الشرخ بأسرع فرصة ومحاولة لم الشمل لمواصلة العمل.
> نقاشات وحوارات أخرى هدفت لخلق نوع من البلبلة باستهداف المدنيين والعزل في مدن السودان المختلفة عبر زرع عناصر من إحدى الحركات مستغلة حراك الشارع لإبقاء جذوة الثورة مشتعلة - بحسب تعبيره -.
> هكذا يفكرون. وغداً نكتب عنهم وعن حياكتهم لمؤامرات مخيفة تستهدف أمن الوطن والمواطن لأجل مصالحهم  وتنفيذاً لأجندة مشبوهة تبحث عن تفكيك السودان وتشريد شعبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق