أعلن حزب الحقيقة الفيدرالي بولاية النيل الأزرق، مباركته لقرارات رئيس
الجمهورية الأخيرة. وقال موسى بلة جبريل رئيس الحزب بالولاية، إن خطاب رئيس
الجمهورية وضع النقاط على الحروف، وأكد أن الحوار مرتكز أساسي من أجل
الاستقرار السياسي.
شدد على أن الحوار يقوي اللحمة الوطنية ومن ثم يمكن إيجاد معالجات
جذرية للوضع الاقتصادي الراهن. وأضاف موسى أن السلام غاية وهدف لإنسان
ولاية النيل الأزرق الذي عانى كثيراً من ويلات الحرب.
ودعا حكومة الوفاق الوطني الجديدة لدفع عملية السلام ومسار التفاوض إلى الأمام حتى تتمكن الولاية من الاستفادة من مواردها المتعددة.
وجدد
موسى الدعوة لحملة السلاح من أبناء الولاية للعودة إلى حضن الوطن في أقرب
وقت، وقال "كفانا حرب ونزاع وإنه آن الأوان لتوحيد الجهود من أجل الوطن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق