الخميس، 28 فبراير 2019

"التعايش الديني" تدعو لتجفيف منابع الخلاف واحترام الآخر

دعا ممثل المجلس الأعلى للإرشاد والتوجيه، الفاتح مختار، إلى أهمية خلق بيئة خالية من الازدراء والتقليل من الآخر، من أجل مجتمع معافى وتحقيق "لا إكراه في الدين"، وأن لكل شخص حرية الاعتقاد والتبشير لدينه.
وقال مختار خلال مخاطبته يوم الأربعاء، ورشة حول التماسك الاجتماعي، قال إن السودان أنموذج للتعايش الديني، وإن المسيحيين يجدون معاملة كريمة وصلت حد التصاهر والتزواج مع المسلمين بالسودان.
 ونوه بإن النسيج الاجتماعي تدعمه القيم السودانية الفاضلة، فهي قاسم مشترك بين مكونات المجتمع السوداني، وإن التنوع الثقافي يعمل كذلك على تشجيع وتقوية التماسك الاجتماعي بالسودان.
 وأكد أن الدولة توفر كافة الحقوق للمسيحيين حيث يوجد مجلس للكنائس ويمارس نشاطه بكل حرية.
من جانبه أشار الأمين العام لمجلس التعايش الديني، فاروق البشرى، بأن الورشة تجمع بين أئمة المساجد وأساقفة الكنائس، للخروج بمنهج عملي لتقوية النسيج الاجتماعي، وأن التعايش الديني موجود وحقيقة معاشة بين كافة الأديان بالسودان.
وتابع" المطلوب هو تجفيف منابع الخلاف وإعادة صياغة المجتمعات والحث على القيم الإيجابية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق