الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

خبراء يطالبون أطراف "الحوار" بالاقتداء بالتجربة التونسية

دعا خبراء وأكاديميون إلى ضرورة جلوس الأطراف السودانية وتعميق النظرة الكلية لموضوعات الحوار، وصولاً إلى حل شامل لقضايا البلاد المختلفة. وطالبوا بالاقتداء بتجربة الحوار التونسي التي اعتمدت على تحديد أسبقيات في عملية الحوار.
وأشار الخبراء خلال المنتدى السياسي حول الحوار الوطني نظمه مركز ركائز المعرفة، يوم الثلاثاء، أشاروا إلى عقبات لا تزال تعترض مسيرة الحوار، من بينها إقناع الحركات المسلحة والقوى السياسية المعارضة، بجانب الضغط السلبي من المجتمع الدولي على عملية الحوار.
من جهته، نادى مدير مركز دراسات المستقبل ربيع حسن أحمد أن يكون الحوار سوداني سوداني وبأجندة وطنية خالصة، واضاف" النظام العالمي يريد أن يجر القضية السودانية نحو التدويل", وشدد على وحدة الصف والكلمة وإعطاء الضمانات الكافية للحركات الحاملة للسلاح للمشاركة في الحوار الداخلى، حاثاً على الاتفاق على تحديد أولويات وأجندة الحوار، بعيداً عن أي مزايدات سياسية.
وطالب بالنظر إلى نجاح تجربة الحوار التونسي، داعياً إلى الاقتداء بالتجربة لاعتمادها على تحديد الأسبقيات في الحوار، وأشار إلى أهمية الاستعانة بالمختصين في موضوعات الحوار من غير المنتسبين للأحزاب السياسية.
وقال الباحث في العلاقات الدولية عبد القادر أحمد، إن هناك عقبات تواجه الحوار، من بينها تردد اشتراطات بعض أطراف المعارضة وضغوط المجتمع الدولي المتمثلة في محاولات نقل الحوار للخارج، وأشار إلى توفر فرص لنجاح الحوار على الرغم من التحديات الموجودة حالياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق