الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

الخرطوم تتمسَّك برفض "المؤتمر التحضيري"

أكد مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، تمسُّك الحكومة برفض قيام مؤتمر تحضيري للحوار الوطني خارج السودان، معلناً استعدادهم لمواصلة المفاوضات حول (المنطقتين)، بينما أكد رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية والآسيوية بالسودان دعم بلدانهم للحوار السوداني.

والتقى مساعد الرئيس، عضو آلية الحوار الوطني عن الجانب الحكومي، وأعضاء الآلية، يوم الإثنين، سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية بالخرطوم، حيث وقف السفراء على الاستعدادات والتحضيرات التي تمت لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني، واشار الي ان الحكومة مستعدة لمواصلة التفاوض بشأن المنطقتين، (النيل الأزرق وجنوب كردفان) مع الحركات المسلحة  لإنهاء الحرب، والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل ودائم.
وأكد عدم موافقة الحكومة على قيام أي مؤتمر تحضيري للحوار الوطني خارج السودان سواء للأحزاب أو الحركات المسلحة، مشيراً إلى أنهم لمسوا تجاوباً من عدد من الدول التي أكدت دعمها للسودان من أجل إنجاح الحوار لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار.
من جهتهم، جدَّد سفراء الاتحاد الأوروبي دعمهم للحوار والاستقرار. وقال سفير تركيا لدى السودان جمال الدين ايدني، إن  سفراء الاتحاد الأوروبي يؤيدون ويدعمون تحقيق الاستقرار في السودان، مؤكداً دعم بلاده للسودان لإنجاح الحوار.
وأكد السفير الياباني هيدكي إيتو، إنابة عن السفراء الآسيويين، وقوف الدول الآسيوية مع السودان للدفع بعملية الحوار الوطني إلى الأمام، وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في أكتوبر المقبل، وأشار إلى أن السفراء الآسيويين تلقوا تأكيدات بأن يكون الحوار شاملاً ولا يستثني أحداً، مؤكداً أهمية إشراك كل الأحزاب والحركات المسلحة بالخارج من أجل حسم قضايا السودان العالقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق