الخميس، 10 سبتمبر 2015

"7+7": لقاء المتمردين بالخارج ليس مؤتمراً تحضيرياً

أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، تمسّكه بسودانية الحوار الوطني وشموله للجميع، في وقت أوضحت آلية الحوار "7+7" أن لقاءاتها بالمسلحين في الخارج لا تعتبر مؤتمراً تحضيرياً للحوار، وإنما ستأتي في إطار المشاورات والضمانات لعقد الحوار بالداخل.
والتقى نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية،مساعد الرئيس المهندس إبراهيم محمود، ، يوم الأربعاء بالمركز العام للحزب، وفداً يمثل الحكومة الألمانية وعدداً من المؤسسات الألمانية بحضور رئيس القطاع السياسي بالحزب، مصطفى عثمان إسماعيل.
واستعرض اللقاء – حسب إسماعيل- ما يمكن أن تسهم به ألمانيا في دعم الحوار الوطني خاصة على مستوى التدريب والتأهيل وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، التي ستشارك في عملية الحوار الوطني الشامل، وأشار إلى أن محمود أطلع الوفد الألماني على رؤية الحزب حول الحوار الوطني، مؤكداً أنه سيكون حواراً  شفافاً وشاملاً لا يستثني أحداً وأنه سيكون حواراً "سودانياً خالصاً" تتاح فيه الفرصة لكل السودانيين للمشاركة والإدلاء بآرائهم، بما يؤسس لمستقبل قائم على رؤية سودانية خالصة.
وأوضحت آلية "7+7" أن لقاءاتها بالحركات المسلحة في الخارج لا تعتبر مؤتمراً تحضيرياً للحوار، وإنما ستأتي في إطار المشاورات والتفاهمات وتوضيح الضمانات توطئة لعقد الحوار الوطني داخل البلاد.
وأكد عضو الآلية، بشارة جمعة أرور، وجود توافق داخل آلية الحوار حول إجراءاته وإجماع على ضرورة عقد لقاءات مع القوى الممانعة والحركات، وقال إن هناك تضارباً في الألفاظ  والكلمات حول اللقاء مع الحركات المسلحة، مبيناً أنه لا يمكن أن يكون هناك مؤتمران داخل وخارج البلاد في وقت واحد.
وأشار أرور، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، إلى أن التحضيرات والإعداد للحوار بدأت مبكرة مع الحركات منذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بحضور الوسيط الأفريقي بأديس أبابا، وتم اعتماده من قبل الجمعية العمومية السابقة، وشدّد على أن لقاء الآلية بالحركات بالخارج لا يشمل الأحزاب المعارضة بالداخل، مقراً بوجود تباينات في الآراء حول اللقاء، نافياً توصيفها بأنها خلافات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق