الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

الوطني والتحرير والعدالة يدعوان الوسطاء للضغط على رافضي السلام

دعا حزبا المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، والتحرير والعدالة، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والوسطاء، لضرورة ممارسة المزيد من الضغط على رافضي السلام والممانعين لتحقيق السلام واللحاق بركب الحوار الوطني، قبل انعقاد مؤتمره العام في العاشر من أكتوبر المقبل.
وعقد الحزبان لقاءً مشتركاً بالمركز العام للمؤتمر الوطني بين قيادات الحزبين بحضور نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية م. إبراهيم محمود، بحضور الأمين السياسي حامد ممتاز، ومن جانب حزب التحرير، بحر إدريس أبوقردة، وزير الصحة الاتحادي.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني إن اللقاء تناول قضايا الساحة السياسية وعلى رأسها قضية التفاوض مع الحركات المسلحة، من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة، وسير الحوار الوطني والترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمر العام في العاشر من أكتوبر، من أجل استكمال مسيرة الحوار الوطني حول القضايا المطروحة في تحديد مستقبل السودان في قضايا الحكم والاستقرار السياسي .
رفع الحصار
وأضاف كما تطرق اللقاء كذلك لجهود وسبل رفع الحصار الجائر المفروض على البلاد، ودعم التوجه الإيجابي في هذا الإطار، ودعوة المجتمع الدولي لدفع هذه الجهود لتحقيق الاستقرار السياسي والتنموي في البلاد .
وقال ممتاز إن الحزبين دعيا الأطراف التي لا تزال تحمل السلاح للإذعان إلى صوت العقل وتحقيق السلام في السودان في المرحلة المقبلة، بالالتزام بخارطة الطريق بوقف العدائيات ووقف إطلاق النار الشامل ومن ثم تحقيق الاستقرار التنموي والسياسي في السودان .
وأشار الأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة، تاج الدين بشير نيام، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إلى أنهم نقلوا تقدير الحزب وإشادته بالموقف التفاوضي القوي لوفد الحكومة في جولة التفاوض الأخيرة بأديس أبابا برئاسة إبراهيم محمود، والتعبير عن تمسك الحزب بوثيقة سلام دارفور .
وقال إننا قد جددنا كذلك دعمنا للحوار الوطني باعتباره أفضل الوسائل لمعالجة قضايا الوطن، وناشدنا الأطراف المختلفة بالإسراع في معالجة القضايا العالقة قبل انعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني .
وأضاف نيام أنهم دعوا كذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والوسطاء، لحث الحركات المسلحة وحزب الأمة القومي على الجدية في التعامل مع أمر التفاوض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق