الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

خطة ثلاثية لتعزيز الأمن والاستقرار في دارفور

أعلنت الحكومة السودانية والأمم المتحدة وقوات حفظ السلام المختلطة "يوناميد"، يوم الإثنين، عن خطة متكاملة للاستقرار وإعادة الإعمار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ في ولايات دارفور، عقب خروج "يوناميد" من الإقليم.
وعقد وكيل الخارجية، عبدالغني النعيم، اجتماعاً ثلاثياً، بالخرطوم، بحث الأوضاع في دارفور على ضوء إعادة تخفيض مكونات بعثة "يوناميد"، وتسلم الفريق القُطري للأمم المتحدة بعض المهام من "يوناميد" فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وفق بيان صادر عن الخارجية.
وترأس الجانب الحكومي في الاجتماعات وكيل الخارجية، فيما ترأس جانب بعثة "يوناميد"، رئيس البعثة، جيرمايا مامابلو، وترأست المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، بوب سون، الفريق القُطري للأمم المتحدة.
وذكر البيان أن الاجتماع شدّد على أهمية تعبئة الموارد اللازمة لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية، وحث المجتمع الدولي والمانحين للوفاء بالتزاماتهم.
وفي 13 يوليو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم "2429"، بتمديد ولاية "يوناميد"، لعام واحد، حتى 30 يونيو 2019، وفي 20 يونيو الماضي، أعلن الاتحاد الأفريقي، عن خطة للأمين العام للأمم المتحدة، تقضي بخروج بعثة "يوناميد" من دارفور بشكل كامل في ديسمبر 2020 .
وصدر قرار تخفيض قوات البعثة من مجلس الأمن، في 30 يونيو 2017، بتخفيض قوات المكون العسكري للبعثة، إلى 11 ألفاً و395 جندياً، والمكون الشرطي إلى 2000 و888 عنصراً، وذلك كمرحلة أولى، انتهت في يناير الماضي.
وفي مرحلة ثانية، تشمل تخفيض عدد الأفراد العسكريين إلى 8 آلاف و735 عسكرياً، والمكون الشرطي 2500 عنصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق