الاثنين، 4 أبريل 2016

البشير يهاجم حركة تحرير السودان من مسقط رأس عبد الواحد

وصل الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، الى عاصمة ولاية وسط دارفور، زالنجي، التي تعتبر مسقط رأس زعيم حركة تحرير السودان، احدى اكثر الحركات المتشددة التي تقاتلها الخرطوم، وأعلن الرئيس من هناك جاهزية القوات النظامية لدك آخر معاقل التمرد في دارفور، مؤكدا أنها لم تعد سوى جيوب صغيرة وشدد أن حكومته لم تلجأ لخيار الحرب إلا بعد رفض المتمردون على رأسهم عبد الواحد التوقيع على اتفاقيات السلام المتعددة.
وهاجم البشير رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، وقال مخاطباً حشداً جماهيرياً في زالنجي "إن عبد الواحد ظل لسنوات يرفض السلام ويعيش بفنادق خمسة نجوم في العاصمة الفرنسية باريس ويترك مواطني دارفور يكتون بنيران الحرب".
ورأى أن السلام بات أمراً واقعاً في دارفور وبعد اكتماله وانتهاء التمرد ستبدأ الحكومة مرحلة جديدة هي برنامج جمع السلاح وإعادة توطين النازحين، وقال إن برنامج حكومته يضع السلام في أولوياته وهو أصبح حقيقة واقعة، وحيا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وأضاف مخاطباً الجماهير "شكرنا يمتد إليكم أنتم لأنكم وقفتم وساندتم هذه القوات إلى أن تحقق السلام"، وتابع قائلاً "نريد أن نكمل السلام ويتحرك المواطنون في الطرق آمنين في بيوتهم ومراعيهم ومزارعهم ومدنهم وقراهم".
وتعهد البشير بتعويض المتأثرين بالحرب بتوفير سبل العيش لهم في المدن وتوفير مقومات الحياة لهم إن كانوا يريدون العودة إلى قراهم الأصلية التي نزحوا منها بسبب الحرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق