الخميس، 25 فبراير 2016

غندور يلتقي وزراء خارجية تركيا وكندا والسويد

التقى وزير الخارجية السوداني أ.د إبراهيم أحمد غندور، في استنابول، بنظرائه وزراء خارجية كندا وتركيا، بجانب وزيرة الدولة بالسويد، وذلك على هامش مشاركته بمنتدى الشراكة لأجل الصومال، حيث أطلعهم الوزير على مجمل الأوضاع السياسة بالسودان ومسار مجريات الحوار.
وعبَّر غندور، لدى لقائه وزير خارجية تركيا، وفقاً للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق، عبَّر عن شكره لاستضافة تركيا منتدى الشراكة من أجل الصومال. وبحث اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتقدمها، مقدماً لنظيره التركي شرحاً مفصلاً عن تطورات الأوضاع بالسودان.
وامتدح العلاقات المتميزة بين البلدين، ووصفها بأنها ترقى لمستوى الشراكة الاستراتيجية. وأعرب عن تقديره لمكانة تركيا إقليمياً ودولياً.
من جانبه، أكد الوزير التركي على دعم بلاده للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً حث الشركات والمستثمرين للاستثمار بالسودان، ووعد بدعم كل ما من شأنه تطوير العلاقات بين البلدين.
وفي السياق، التقى بوزير الخارجية الكندي بناءً على طلبه في لقاءٍ يُعد الأول من نوعه بين السودان وكندا. وناقش اللقاء العلاقات السودانية الكندية وسبل تعزيزها وتطويرها. وقدَّم الوزير تنويراً حول تطورات الأوضاع بالسودان، ولاسيما جهود الحكومة لاستكمال السلام الشامل في دارفور والمنطقتين وتنفيذ مخرجات الحوار.
من جهته، عبَّر وزير الخارجية الكندي عن سعادته باللقاء، مشيراً لمتابعة بلاده للأوضاع بالسودان، بما في ذلك أوضاع حقوق الإنسان بالسودان، معرباً عن تقديره لما تبذله الحكومة من جهودٍ في هذا المجال، مؤكداً رغبة بلاده في الحوار البناء مع السودان.
إلى ذلك، التقى غندور بوزيرة الدولة بوزارة الخارجية بالسويد، وقدم لها شرحاً عن تطورات الأوضاع بالسودان، وبحث اللقاء العلاقات السودانية السويدية والعمل على تطويرها.
وأعرب عن تقديره لانعقاد لجنة التشاور السياسي بين البلدين، والتي انعقدت مؤخراً بالخرطوم، وثمَّن إقبال الشركات السويدية على التعاون مع السودان، لاسيما شركتي اريكسون والفولفو.
من جانبها، أعربت وزيرة الدولة عن اهتمام بلادها بمتابعة الأوضاع بالسودان، معربة عن تقدير السويد لجهود السودان في التسوية السلمية وتحسين الأوضاع الإنسانية، مؤكدة استمرار الدعم التنموي والإنساني للسودان والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق